






بوق تقليدي يهودي – "شوفار" – صنعه موشيه فينترتر مع اقتراب الأعياد اليهودية سنة 1943، وذلك في الورشة التي كان يعمل فيها بمعسكر سكاجيسكو كاميينا. وقد تم صنع البوق في ظروف من المخاطرة الشخصية وبناء على طلب من أحد كبار الحاخامات البولنديين والذي كان هو الآخر نزيل المعسكر. وفي يوم العيد أدى النزلاء اليهود من خلال البوق أحد أهم الشعائر الدينية المتعلقة برأس السنة اليهودية.
Yad Vashem Artifacts Collection. Gift of Moshe (Winterter) Ben Dov, Bnei Braq, Israel
جميع الحقوق محفوظة © 2017 ياد فاشيم


كانت يهوديت أوفريختيغ فيمن تم ترحيله من اليهود إلى معسكر ريفنسبروك، وعملت في مصنع "سيمنز". وكانت السجينات الجائعات يجلسن عند انتهاء عملهن اليومي في تخشيبتهن يتذكرن أصناف الطعام الذي كن يتناولنه في بيوتهن فاستعاضوا عن الأكل بكتابة وصفات الأطباق على قصاصات ورقية، كما قامت يهوديت بإعداد منديل من بقايا علَم نازي لتطرز وصديقاتها عليه أسماء النزيلات وبعض التعابير الشائعة في حياة المعسكر اليومية.
Yad Vashem Artifacts Collection. Gift of Yehudit (Aufrichtig) Taube, Rechovot, Israel
جميع الحقوق محفوظة © 2017 ياد فاشيم


Collection of the Yad Vashem Art Museum, Jerusalem
Gift of Mr. Serge Klarsfeld, Paris, and Mr. Alexandre Oler, Nice


Gift of Mary Simenhoff, South Africa
Collection of the Yad Vashem Art Museum


Collection of the Yad Vashem Art Museum, Jerusalem
Gift of the artist


Gift of C. Landmann, Zurich
Collection of the Yad Vashem Art Museum

تم إنشاء معسكرات الاعتقال النازية داخل ألمانيا بعد وقت قصير من تولي النازيين الحكم فيها بهدف اعتقال معارضي النظام لكسر شوكتهم وفي العديد من الحالات لتصفيتهم جسديا. وكان الكثيرون من اليهود بين أعضاء الأحزاب والنقابات المهنية وأصحاب المهن الحرة والأكاديميين الذين أصبحوا هدفا للإرهاب النازي وتقرر إرسالهم إلى مختلف المعسكرات في السنوات اللاحقة. وبعد ليلة الزجاج المحطم باتت المعسكرات تشكل بصورة رئيسية سلاحا آخر من الأسلحة الفتاكة في ترسانة السياسة المناهضة لليهود. وكان من بين المعسكرات الأكثر شهرة والتي عملت في الفترة ما بين سنتي 1933 و1939 معسكرات داخاو وأورانينبورغ وزاكسنهاوزن وبوخنفالد ورافنسبروك. وبعد عام 1939 تم دمج عدد منها في الشبكة الكبرى للمعسكرات التي تم فيها اعتقال الملايين من اليهود وأبناء الشعوب الأخرى في أوروبا المحتلة لاستغلالهم في أعمال العبيد القاصمة للظهور ثم قتلهم. ومع توسع تلك الشبكة، تغيرت طبيعة المعسكرات، ما يحتم التمييز بين المعسكرات الانتقالية ومعسكرات الاعتقال النازية ومعسكرات العمل. وعند إتيان الألمان ب"الحل النهائي"، في مرحلة القتل الجماعي، انضمت إلى تلك الشبكة معسكرات الإبادة.